| 
           
          
            
  
   كيف تعمل الكاميرا الرقمية؟ 
	
	  
	
	 في العشرين سنة الماضية اصبحت تحيطنا العديد من 
	الأجهزة المنزلية  ذات التقنيات الرقمية مثل 
	
	CDs, DVDs, 
	  HDTVs, MP3s, DVRs, 
	 والتي 
	نشأت جميعها وتطورت مع تطور العصر الرقمي، لتعمل بنفس
	
	نظرية المعالجة وهي تحويل المعلومات التماثلية التقليدية 
	(والتي تُمثل بموجات) إلى
	
	
	معلومات رقمية والتي تُمثل بأصفار وآحاد أو ما يسمى بالـ 
	
	Bits)). 
	 الكاميرا الرقمية 
	digital camera 
	تُعد واحدة من أهم الأمثلة الملحوظة
	
	لهذه الوسيلة لأنها تختلف تماماً عن الكاميرات التقليدية 
	(التي تستخدم
	
	
	الفيلم) التي تعتمد كلية على المعالجة الكيميائية والميكانيكية لالتقاط الصورة 
	وطباعتها حتى ان بعضها لا يحتاج
	
	
	لطاقة كهربية لتشغيلها.  ومن ناحية أخرى فإن كل الكاميرات الرقمية تحوي بداخلها 
	معالج
	
	صغير 
	(Microprocessor) 
	يقوم بمعالجة الصور
	
	إلكترونياً. 
	
	
	   
	
	كاميرا رقمية من 
	سوني 
	 وفي 
	الحقيقة لم تحل الكاميرات
	
	
	الرقمية محل الكاميرات التقليدية حتى الآن وذلك لأن الفيلم ما زال يعطي جودة 
	عالية للصورة 
	
	ولكن بتقدم تكنولوجيا الصور الرقمية أصبحت الكاميرات الرقمية أكثر انتشاراً
	
	وشعبية. 
	
	أساسيات 
	
	 لنفترض 
	أننا 
	نريد أخذ صورة وإرسالها بالبريد الالكتروني، ولعمل ذلك يجب 
	تحويل الصورة إلى اللغة
	التي 
	تدركها الحواسيب وهي الاصفار والآحاد. فالصورة 
	الرقمية عبارة عن سلسلة طويلة
	من 
	الاصفار والاحاد التي تمثل كل النقاط الملونة الصغيرة أو ما يسمى بالبكسل 
	(Pixel) 
	والتي تشكل 
	مجتمعة
	الصورة. 
	  
	
	ولأخذ صورة في هذه
	
	الهيئة فلدينا خياران: 
	
	(1) 
	أخذ الصورة بكاميرات تقليدية 
	ومعالجة 
	الفيلم كيميائياً ومن ثم طباعته على ورق فوتوغرافي، وأخيراً استخدام
	
	
	الماسحة الضوئية (Scanner) 
	لأخذ عينات من 
	الصورة (تحويل عينات الضوء على حسب شدة الإضاءة ودرجة اللون وتحويلها
	لسلسلة 
	من النقاط ذات قيم البكسيل. 
	
	(2) 
	اخذ عينات مباشرة 
	من الضوء الأصلي المرتد من الجسم المراد تصويره وتحويل هذه 
	العينات لسلسلة من
	
	البكسيل مما يعني أننا استخدمنا كاميرا رقمية. 
	كما 
	للكاميرا التقليدية مجموعة من العدسات التي تركز الضوء
	 المنعكس عن الجسم المراد تصويره على الفيلم لأخذ صورة من 
	المشهد، فان للكاميرات الرقمية عوضاً عن الفيلم يوجد شريحة من أشباه الموصلات 
	والتي تقوم بتسجيل الضوء الكترونياً تسمى الـ 
	CCD، 
	ليقوم بعدها
	
	المعالج الذي تحتويه الكاميرا بتحويل هذه المعلومات الالكترونية لبيانات
	رقمية 
	وتحفظها على ذاكرة الكاميرا. 
	  
	
	الصورة الرقمية 
	ويظهر عناصر الصورة (البكسيل) على اليمين عند تكبير 
	جزء من الصورة على اليسار 
	
	
	سوف نقوم في هذه المقالة بشرح فكرة عمل الكاميرات الرقمية وكيف نحصل منها على 
	الصور. 
	
	كاميرات بدون 
	فيلم! 
	
	تحتوي 
	الكاميرات 
	الرقمية بدلاً 
	عن الفيلم على مجسات ضوئية (Sensors) 
	والتي تعتمد 
	فكرة عملها على تحويل الضوء لشحنات كهربية. 
	
	   
	
	صورة
	لمجس  CMOS 
	واكثر 
	تقنيات المجسات
	
	الضوئية انتشاراً في الكاميرات الرقمية هي تقنية  
	Charged Coupled Device 
	وتختصر بـ
	(CCD) أو (العنصر مزدوج الشحنة).و
	بالرغم 
	من ان بعض الكاميرات الرقمية تستخدم تقنية المجسات الضوئية 
	CMOS (Complementary Metal Oxide Semi Conductor) (شبه 
	موصل معدن الاكسيد 
	المتمم) بدلاً عن الـ 
	(CCD)  إلا 
	أن كلا التقنيتين
	
	
	CCD 
	
	أو CMOS 
	تقومان بتحويل فوتونات الضوء إلى الكترونات. وتتكون المجسات من 
	شبكة مصفوفات ثنائية
	
	الابعاد تحوي الملايين من الخلايا وكل خلية عبارة عن عنصر الصورة الذي يسمى
	PIXEL 
	وهي اختصار لكلمة 
	Picture elements. 
	يقوم كل 
	مجس بتحويل الضوء إلى الكترونات فكلما كانت كمية الضوء أكبر كلما كانت كمية 
	الشحنة المتحررة (الإلكترونات) أكبر وعن طريق قراءة
	الشحنة 
	المتراكمة في كل خلية يمكن للميكروبروسيسور من إعادة بناء الصورة.
	 
	
	  
	
		
		
		
		الجهاز مزدوج الشحنة (CCD): 
		
		هو شريحة 
		إلكترونية مستخدمة من زمن يصل الى عشرون عاما وتسمى احيانا بالعين 
		الالكترونية وكانت تستخدم في الانسان الالي وفي المراصد الفلكية وكذلك في 
		كاميرات تصوير الفيديو وحديثا تم استخدامها في كاميرا التصوير الفتوغرافي 
		لتصبح الكاميرا معروفة باسم الكاميرا الرقمية. 
		
		   
		
		هذه صورة 
		تشريحية لـ CCD وكيفية امتصاصها للضوء 
		  
		
		تتكون الـ
		CCD 
		من شريحة مربعة طول ضلعها لايزيد عن 3سم هذه الشريحة تحتوي على مجسات ضوئية 
		(الديود) من مواد اشباه موصلة (Semiconductors) 
		مرتبة على شكل صفوف متوازية. عندما تتكون الصورة على هذه الدايودات يتم 
		تحرير شحنة كهربية من الدايود يتناسب مع كمية الضوء، فكلما كان الضوء 
		الساقط على الدايود كبيرا كانت الشحنة المتحررة كبيرة. تعمل الشحنة 
		الكهربية المتحررة على تفريغ مكثف مشحون متصل مع كل دايود. يتم اعادة شحن 
		هذه المكثفات من خلال تيار يعمل على مسح كل المكثفات ويقوم ميكروبروسسور 
		باحتساب قيمة الشحنة التي اعيدت الى المكثف ليتم تخزين قيمة عددية لكل ديود 
		في الذاكرة المثبتة بالكامير.  تحتوي على معلومات عن موضع الدايود وشدة 
		الضوء الذي سقط عليه لتكوين في النهاية صورة رقمية للجسم الذي تم التقاط 
		صورته.  
	
	  
	
	
	تصطدم الفوتونات 
	بالالواح الضوئية لشريحة CCD وتطلق الالكترونات 
	
	
	  
	
	وفيما يلي
	
	الاختلافات الرئيسية بين تقنيتي CCD 
	
	وCMOS
	 
	 تقوم 
	تقنية CCD 
	
	بنقل 
	
	الشحنة عبر الرقاقة وقراءتها عند احد اركان المصفوفة، وبعدها يقوم محول (تماثلي 
	– 
	رقمي) 
	ADC 
	بتحويل كل قيمة بكسل لقيمة رقمية وذلك عن طريق قياس 
	
	مقدار الشحنة في كل موضع ضوئي وتحويل ذلك القياس إلى صيغة ثنائية 
	
	 (Binary Form). 
	
	
	 اما تقنية 
	CMOS 
	تستخدم عدة ترانسيستورات لكل عنصر صورة (البكسيل) لتكبير ونقل الشحنة عبر 
	أسلااك توصيل تقليدية ولهذا فهذه التقنية لا تستخدم محول 
	
	ACD. 
	
	
	   
	
	صورة لشريحة CCD 
	
	هذا الاختلاف جعل لكل تقنية ميزات وعيوب وهي  
	
	(1) تتمتع تقنية CCD 
	
	بنقاء 
	
	عالي وقلة تشويه (ناجم عن الضجيج) مقارنة بتقنية 
	CMOS 
	فهي
	
	
	اكثر تأثراً بالضجيج. 
	
	(2) لكل 
	
	بكسل في تقنية CMOS 
	
	عدة ترانزستورات، وحساسية الضوء ضعيفة في هذه الرقاقة
	
	وذلك لان الفوتونات الضوئية قد تصطدم بالترانستورات بدلاً عن 
	الدايودات الضوئية (Photodiode)
	 
	
	(3) تستهلك رقاقات CMOS 
	
	مقداراً ضئيلاً من الطاقة وفي المقابل فان المعالجة التي تقوم بها رقاقة 
	CCD 
	تستهلك الكثير من الطاقة (أكثر بـ 100 مرة) مقارنة 
	
	برقاقة 
	 CMOS
	 
	
	(4) تصنع رقاقات CCD 
	
	لتدوم 
	
	طويلاً وتعطي دقة عالية الوضوح للصور. 
	
	(5) بالرغم من الاختلافات السابقة بين رقاقات CCD 
	
	وCMOS
	 فانهما 
	يلعبان نفس الدور في الكاميرات الرقمية وهو تحويل الضوء إلى شحنات 
	
	كهربية بستخدام الديود. 
	
	 الدقة 
	
	ان مقدار 
	التفاصيل التي تستطيع الكاميرات التقاطها يطلق
	عليها 
	الدقة 
	Resolution 
	وتقاس بالبكسيل 
	Pixel  فكلما 
	زاد عدد البكسل كلما زادت تفاصيل الصورة وتصبح الصور ذات الأبعاد الكبيرة
	أكثر 
	وضوحاً. 
	
	 بعض 
	مستويات
	
	
	الدقة: 
	
	(1) 
	256×256
	ونجدها في الكاميرات رخيصة الثمن فالدقة ضعيفة 
	
	جداً ويكون إجمالي عدد البكسيل المكون للصورة هو 65.000 بكسيل. 
	
	(2) 
	480×640
	وهو أقل حد
	
	لمستوى الدقة النموذجي وهو مثالي جداً لإرسال الصور عبر 
	البريد الإلكتروني وصفحات
	
	
	الويب. 
	 (3) 
	912×1216
	ويقاس فيها حجم الصورة بالميغابكسل 
	(Megapixel) 
	واجمالي البكسيل المكون للصورة هو  1.109.000 
	بيكسيل ويفي هذا المقاس لغرض طباعة 
	
	الصور. 
	
	(4) 
	1200×1600
	وتتميز هذه الدقة بمجموع 2 مليون بكسيل وهي 
	
	دقة عالية، حيث بإمكاننا طباعة صورة بمقياس 5×4 إنش كتلك التي نتحصل عليها في 
	معامل 
	
	الألوان. 
	
	(5) 
	1680×2240
	وتوجد في الكاميرات الرقمية ذات 
	(4 Megapixel) 
	وتسمح بطباعة صورة كبيرة بدقة عالية حتى 20×16 
	
	إنش. 
	
	(6) 
	2704×4064
	وهي اعلى دقة للكاميرات الرقمية 
	(11.1 Megapixel) 
	ويمكننا الطباعة بها بدقة عالية جداً حتى 9×13.5 
	
	إنش. 
	
	  
	
	
	صورة مأخوذة 
	بمستويات دقة مختلفة 
	 بعض الكاميرات
	
	التجارية الجيدة يمكنا التقاط اكثر من 12 مليون 
	بكسل، أما الكاميرات الإحترافية
	
	فتلتقط  صور بدقة 16 مليون بكسل.  
	وتقدر شركة هيليوباكارد إن دقة الصورة المأخوذة في الفيلم باستخدام الكاميرا 
	التقليدية يصل إلى 20 مليون بيكسيل. 
	
	كيف تلتقط الكاميرا الرقمية الألوان 
	
	تعتبر المجسات 
	الضوئية في الكاميرا الرقمية غير مدركة للألوان ولا تميزها، وذلك لأن فكرة عمل 
	هذه المجسات هي قياس شدة الضوء وتحويله إلى شحنات كهربية.  ولكي يتم
	التقاط 
	الصورة بكامل ألوانها فانه لابد من استخدام مرشحات 
	(filtering) 
	للضوء بحيث 
	يكون لكل لون من الألوان الأساسية مرشح خاص به، فمثلا المرشح الأحمر هو عبارة 
	عن شريحة زجاجية ذات لون أحمر تسمح بدخول اللون الأحمر وتمنع باقي الألوان 
	وكذلك بالنسبة للون الأزرق يستخدم مرشح أزرق ونفس الشيء بالنسبة للون الأخضر 
	يستخدم مرشح أخضر، وبمجرد التقاط
	
	الكاميرا الصورة لأي مشهد فإنه يتم تحليل ألوان هذا المشهد إلى الألوان 
	الأساسية الثلاث (الأخضر والأزرق والأحمر) ومن ثم يتم تجميعها للحصول على 
	المشهد بكافة ألوانه. 
	
	 
	
	
	عملية دمج الالوان 
	الاساسية للحصول على عدة الوان 
	  
	وهنالك طرق 
	مختلفة لالتقاط الالوان الاساسية في الكاميرا
	
	الرقمية. فالكاميرات الرقمية عالية الجودة تستخدم ثلاث وحدات من رقاقات الـ
	CCD
	منفصلة ومثبت فوق كل رقاقة 
	CCD 
	مرشح لوني حتى تتخصص كل رقاقة برصد اللون الأساسي الخاص بها، عندما يتم تركيز 
	الضوء المنعكس من الجسم إلى داخل الكاميرا بواسطة عدستها فإن الضوء يتم تجزئته 
	باستخدام مجزىء ليسقط على المرشح اللوني ثم إلى الـ 
	CCD. 
	 يتم تجميع الإشارات الصادرة من الثلاثة رقائق 
	CCD
	بواسطة الميكروبروسيسور لتكوين الصورة الملونة بالكامل. 
	  
	
	  
	
	
	عملية تجزئة الصورة 
	(يسار) عبر مجزئ الحزمة الضوئية (Beam Splitter) 
	من ميزات 
	هذه الطريقة ان الكاميرات تلتقط كل لون من
	
	الالوان الثلاثة الاساسية على نفس الموضع على البكسيل المخصص على الـ 
	CCD، 
	ولكن هذه الكاميرات تكون كبيرة الحجم نسبياً وباهظة الثمن. 
	الطريقة 
	الأخرى المتبعة وهي تدوير
	قرص 
	يحتوي على المرشحات الثلاثة امام رقاقة 
	CCD واحدة، ويقوم الـ 
	CCD
	بتسجيل ثلاث لقطات منفصلة في
	عملية 
	سريعة، هذه العملية تزودنا ايضاً بكل لون في كل موضع بكسل. ولان اللقطات 
	الثلاث لا تؤخذ في نفس الزمن فانه يتوجب على الكاميرا والهدف 
	المراد تصويره البقاء
	ساكنين 
	لبرهة نسبية حتى يتم اخذ القراءات الثلاث مما يجعل هذه الطريقة غير
	عملية 
	ولابد من تثبيت الكاميرا على حامل وأن يكون المشهد المراد تصويره ثابت. 
	
	 
	
	
	مرشح قرص دوار 
	  
	أما 
	الطريقة الاقتصادية والعملية والمستخدمة في التقاط الألوان الأساسية تتمثل في 
	تثبيت مرشح يسمى بمصفوفة
	مرشح 
	الألوان 
	Color Filtering Array 
	على رقاقة الـ 
	CCD. 
	واكثر 
	انواع مصفوفة المرشحات استخداماً هو نموذج مرشح باير 
	(Bayer Filter Pattern) 
	ويتكون من عمودين متبادلين احدهما مكون من مرشح للون 
	الاخضر والاحمر والعمود الاخر مرشح للون الاخضر والازرق ونلاحظ 
	هنا وجود الكثير من
	البكسل 
	الخضراء مقارنة بالازرق والاحمر وذلك لان العين البشرية لا تكون حساسيتها
	
	متساوية بالنسبة للالوان الثلاث الاساسية فالكثير من اللون الاخضر يجعل الصورة 
	تبدو 
	للعين وكأنها حقيقية. 
	
	  
	
	
	نموذج مرشح باير  
	Bayer Filter 
	  
	من 
	محاسن هذه الطريقة اننا نحتاج لرقاقة 
	CCD
	واحدة ويتم التقاط الالوان (احمر، اخضر، ازرق) 
	في نفس اللحظة. وهذا يعني ان الكاميرا ستكون اصغر وارخص وعملية 
	في كثير من الاحيان. 
	 تستخدم 
	الكاميرات الرقمية لوغاريثمات خاصة تسمى 
	(Demosaicing Algorithm) 
	تعمل على معالجة المعلومات الواردة من مخرج المرشحات والتي 
	تكون في شكل فسيفساء ملونة للصورة الملتقطة وحساب الالوان الحقيقة من متوسط قيم 
	البكسيل المحيطة لإعطاء اللون الحقيقي للصورة. 
	
	 
	
	  
	
	
	في الجزء التالي سنقوم بشرح كيفية تحكم الكاميرا بالضوء الداخل وتركيزه على 
	المجسات الحساسة 
	CCD. 
	
	التعريض والتركيز 
	
	كما في الفيلم 
	فإن الكاميرا الرقمية تتحكم في كمية الضوء الذي يصل إلى الـ 
	CCD 
	من خلال جزئين هما فتحة العدسة 
	aperture 
	وسرعة الغالق 
	shutter speed. 
	
	فتحة العدسة: تتحكم بنصف قطر الفتحة التي يدخل 
	منها الضوء للكاميرا ويكون التحكم فيه اوتوماتيكياً في أغلب الأحيان الا في بعض 
	الكاميرات التي يستخدمها مصورون محترفون.   
	
	سرعة الغلق: تتحكم في الزمن اللازم لمرور 
	الضوء عبر فتحة العدسة ويتم التحكم به الكترونيا ويكون الغالق الكتروني وليس 
	ميكانيكي كما في الكاميرا التقليدية. 
	تتحكم 
	الكاميرا في كلا من فتحة العدسة وسرعة الغالق لتحديد كمية الضوء المناسبة 
	لالتقاط أفضل صورة، كما ان العدسة المستخدمة في الكاميرا الرقمية لا تختلف عن 
	العدسة في الكاميرا التقليدية وسنقوم بشرح فكرة عمل التبئير الأوتوماتيكي في 
	مقال منفرد. 
	إن البعد 
	البؤري للعدسة في الكاميرا الرقمية يختلف عن ذلك في الكاميرا الرقمية التي 
	تستخدم فيلم 
	35mm.  
	البعد البؤري هو المسافة بين العدسة وشريحة الـ 
	CCD، 
	وحيث أن ابعاد الشريحة تختلف حسب الشركة المنتجة وفي معظم الأحيان تكون اصغر من 
	فيلم 35mm، 
	وهذا يعني ان العدسة المستخدمة لتكوين الصورة على شريحة الـ 
	CCD
	ذات بعد بؤري اقصر ولمزيد من المعلومات حول حجم الـ 
	CCD 
	ومقارنتها بفيلم 
	35mm 
	يرجى زيارة الموقع 
	
	Photo.net 
	على الانترنت. 
	
	
	ملاحظة: تذكر أن شريحة الـ 
	
	CCD في الكاميرا الرقمية تحل محل الفيلم في الكاميرا التقليدية. 
	
	 كما 
	ويلعب البعد البؤري للعدسة دورا رئيسياً في تحديد قيمة التكبير أو التحجيم 
	للكاميرا، ففي كاميرا الـ 
	35mm 
	تستخدم عدسة بعدها البؤري 
	50mm
	صورة مساوية للجسم بدون تكبير.  زيادة البعد البؤري يزيد من 
	التكبير وتبدو الصورة أقرب من الوضع الحقيقي للجسم.  ويحدث العكس إذا كان البعد 
	البؤري أقل.. 
	
	عدسة التكبير 
	او التحجيم 
	zoom lens هي عدسة يتغير بعدها البؤري وفي الكاميرات الرقمية 
	هناك يمكن ان نجد تحجيم بصري 
	optical zoom 
	أو تحجيم رقمي 
	digital zoom أو الأثنتين معا في نفس الكاميرا كما أن بعض الكاميرات تحتوي 
	على تبئير دقيق 
	macro focusing 
	أي أن الكاميرا لها القدرة على اخذ صور قريبة جداً من الكاميرا مثل تصوير مستند 
	ورقي. 
	  
	
	الكاميرات الرقمية يمكن ان تكون مزودة بأحد الأنواع الأربعة 
	التالية: 
	
	عدسة تبئير ثابت وتحجيم ثابت 
	
	Fixed-focus, fixed-zoom lenses 
	وهي عدسات رخيصة الثمن وتستخدم في الكاميرات التي تستخدم لمرة واحدة ولهدف اخذ 
	صور ثابتة وبسيطة. 
	
	عدسة تحجيم بصري وتبئير أوتوماتيكي 
	
	Optical-zoom lenses with automatic focus 
	تشبه العدسة المستخدمة في كاميرات الفيديو ويمكن التحويل من عدسة التيليفوتو
	
	
	Telephoto Lens ذات التصوير البعيد إلى عدسة الزاوية العريضة
	
	Wide-Angle Lens 
	للتصوير القريب، وذلك من خلال تغيير البعد البؤري للعدسة. 
	
	عدسة تحجيم رقمي 
	Digital-zoom lenses
	وهي عبارة عن قيام ميكروبروسيسور الكاميرا بأخذ جزء من 
	الصورة التي تكونت على شريحة الـ 
	
	CCD وعرضها على كل اطار الكاميرا، وتشبه هذه العملية قيامك بتكبير صورة 
	على شاشة الكمبيوتر من خلال استخدام عدسة برنامج التحرير لتكبير الصورة، ويجب 
	استخدام حامل للكاميرا عند تشغيل هذه الخاصية لأن اية اهتزازات تؤثر على جودة 
	الصورة. 
	
	نظام عدسات الإستبدالها 
	
	Replaceable lens systems وهي مجموعة من العدسات 
	المختلفة في البعد البؤري يمكن للمصور المحترف تثبيتها على الكاميرا حسب المشهد 
	المراد تصويره. 
	  
	
	الفرق بين التحجيم الرقمي (الصورة على 
	اليمين) والتحجيم البصري (الصورة في الوسط) عند تصوير عين الأرنب على اليسار 
	لاحظ أن التحجيم البصري اوضح من الرقمي 
	
	نقل الصورة إلى الحاسوب وتخزينها 
	
	تحتوي 
	الكاميرات الرقمية على شاشة البلورات السائلة 
	LCD 
	تمكنك من مشاهدة الصورة قبل التقاطها وتخزينها في ذاكرة الكاميرا وهذا ما سنقوم 
	بشرحه، حيث يوجد عدة طرق لتخزين الصورة في الكاميرا قبل نقلها إلى جهاز الحاسوب 
	ومن هذه الطرق استخدام الذاكرة الثابتة داخل الكاميرا ويتطلب الأمر في هذه 
	الكالة توصيل الكاميرا نفسها بجهاز الحاسوب لنقل الصور إليه، وطريقة التوصيل 
	يمكن ان تتم من خلال عدة خيارات تعتمد على نوع الكاميرا والشركة المنتجة ومن 
	هذه الخيارات التوصيل التتابعي 
	serial 
	أو التوصيل المتوازي 
	parallel 
	أو توصيل السكازي 
	SCSI 
	او اليو اس بي 
	USP او الفيرواير 
	FireWire. 
	كما يمكن 
	ان تزود بعض الكاميرات بذاكرة خارجية يمكن اخراجها من الكاميرا وتوصيلها 
	للحاسوب من خلال الوصلات المعدة لذلك ومن الذاكرات الخارجية ذاكرة الفلاش
	flash 
	memory 
	أو ذاكرة الفلاش المضغوطة 
	compactflash 
	أو الذاكرة الذكية 
	smartmedia. 
	كما يمكن استخدام القرص المدمج 
	CD 
	او القرص 
	DVD 
	لتخزين الصورة عليها. 
	
	  
	بغض النظر 
	عن مختلف الوسائل المستخدمة لتخزين الصور الرقمية فإن مساحة التخزين ونوعية 
	الملفات التي تخزن في الذاكرة تلعب دوراً رئيسياً في نوعية الكاميرا وجودة 
	الصور المستخرجة منها.  فمثلاً هناك عدة صيغة لحفظ ملفات الصور مثل الصغية
	TIFT 
	التي تكون ملفاتها غير مضغوطة أو ملفات ال 
	JPEG 
	وهي ملفات مضغوطة.  وتستخدم معظم الكاميرات الرقمية الصيغة التي تضغط فيها 
	الصور لحفظها على الذاكرة لانها تحتاج مساحة أقل بالمقارنة مع الملفات الغير 
	مطغوطة كما يمكن  ضبط صيغة الضغط بأن تتحكم في جودة الصورة فمثلاً اذا تم ضبط 
	الكاميرا على صورة بجودة عالية تكون نسبة الضغط للصورة قليل ويكون جحم الصورة 
	كبيراً أما إذا تم ضبط الكاميرا عل صورة بجودة قليلة يكون الضغط بنسبة عالية 
	وهذا يعني جودة صورة إقل ولكن يمكن تخزين عدد كبير من الصور على ذاكرة 
	الكاميرا.  في الجدول التالي توضيح للعلاقة بين حجم الصورة وصيغة حفظها في 
	ذاكرة الكاميرا. 
	
		
			
				| 
				 
				Image Size  | 
				
				 
				TIFF 
				
				(uncompressed)  | 
				
				 
				JPEG 
				(high 
				quality)  | 
				
				 
				JPEG 
				(medium 
				quality)  | 
			 
			
				| 
				 
				640x480  | 
				
				 
				1.0 MB  | 
				
				 
				300 KB  | 
				
				 
				90 KB  | 
			 
			
				| 
				 
				800x600  | 
				
				 
				1.5 MB  | 
				
				 
				500 KB  | 
				
				 
				130 KB  | 
			 
			
				| 
				 
				1024x768  | 
				
				 
				2.5 MB  | 
				
				 
				800 KB  | 
				
				 
				200 KB  | 
			 
			
				| 
				 
				1600x1200  | 
				
				 
				6.0 MB  | 
				
				 
				1.7 MB  | 
				
				 
				420 KB  | 
			 
		 
	 
	
	   
	تعتمد فكرة 
	الضغط في الكاميرا على تحليل الصورة فمثلاًَ لو كان هناك ما يقارب من 30% من 
	الصور عبارة عن سماء زرقاء فإن فهذا يعني ان جزء من الصورة مكرر على مساحة 
	محددة تقوم هذه الفكرة من الضغط بحفظ هذه الجزيئة من الصورة وتكرارها على 
	المساحة المطلوبة وهنا اعادة بناء الصورة لا يفقدها اية معلومات وتسمى هذه 
	الطريقة من الضغط بطريقة الضغط بالتكرار 
	repetition 
	أما الطريقة الأخرى فتعرف باسم حذف التخلص من بعض البيانات الغير ضرورية 
	irrelevancy 
	حيث ان الكاميرا تأخذ الكثير من التفاصيل الدقيقة التي لا تدركها العين وعند 
	ضغط الصورة بهذه الطريقة يتم التخلص منها لانها لا تؤثر في محتويات الصورة. 
	  
	
	الخلاصة 
	
	
	لنضع كل ماذكرنا سابقاً في خطوات لتوضيح كيف تعمل الكاميرا الرقمية لالتقاط 
	الصورة. 
	
		- 
		
		في البداية يتم توجيه الكاميرا إلى المشهد المراد تصويره ويتم ضبط التحجيم 
		لتقريب المشهد او ابعاده.  
		- 
		
		يتم الضغط قليلاً على زر التصوير (اي الضغط نصف ضغطة مع الابقاء على هذا 
		الوضع) الذي يتحكم في فتح الغالق.  
		- 
		
		تقوم الكاميرا بضبط التبئير اوتوماتيكياً وتحميع معلومات عن كمية الضوء 
		المتوفرة.  
		- 
		
		تقوم الكاميرا بتحديد فتحة العدسة المناسبة وسرعة الغالق المطلوبة لمثل هذه 
		الظروف.  
		- 
		
		يتم اكمال الضغط على زر التصوير.  
		- 
		
		يفتح الغالق ليسمح للضوء بالوصول إلى الشريحة الالكترونية 
		
		CCD لفترة محددة تتجمع الشحنات على كل اجزاء الشريحة حسب كمية الضوء 
		التي وصلت لكل جزء.  
		- 
		
		يتم تحديد كمية الشحة التي تكونت على كل جزء من اجزاء الـ 
		
		CCD ويترجم إلى قيمة رقمية.  
		- 
		
		يقوم المعالج بترجمة البيانات الرقمية وعلاقتها بموضعها على شريحة الـ
		
		
		CCD
		ليكون الصورة.  
		- 
		
		يتم حفظ بيانات الصورة في ملف رقمي بعد تطبيق عملية الضغط على هذه البيانات 
		لتقليل حجم الملف حسب ما تم ضبط اعدادت الكاميرا عليه مسبقاً.  
		- 
		
		يحفظ الملف في النهاية على الذاكرة المستخدمة في الكاميرا.  
	 
	  
  
  مراجع  
  
	مزيد من المعلومات تجدها 
  في المواقع التالية:
	  
  
            
             |